بقليل، وكان ثقة، قليل الحديث.
قال أبو عاصم النبيل: كان من أفضل أهل زمانه، كان أكثر مقامه بالشام، فقَدِم بغداد فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثم قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قَدْر وجلالة.
وقال سفيان الثَّوْريّ: لم يكن في آل ابن عمر أفضل من عمر بن محمد ابن زيد العَسْقلانيّ، وحدث عنه حديثًا فقال: حدثني البر الصدوق.
وقال يحيى بن معين: كان صالح الحديث، ومات بعَسْقلان مُرابطًا.
وقال أحمد بن عبد الله، وأبو داود: هو ثقة.
روي له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائي.
[٤٧٨٤] عُمر بن محمد بن المُنكدر القُرَشِي التَّيْمي المَدَني (١).
روى عن: أبيه، وسُمَيّ مولى أبي بكر.
روى عنه: وهَيْب بن الوَرْد، وهشام بن حسان، وعبد الله بن رجاء البَصْري.
روي له: مسلم، وأبو داود، والنَّسائي.
[٤٧٨٥] عمر بن المُرَقِّع بن صَيْفي بن رَباح بن الرَّبيع التَّمِيمي الأُسَيْديُّ الكُوفي (٢).
روى عن: أبيه، وقيس بن زُهير.
روى عنه: أبو الوليد الطَّيالسي، وعبد الله بن إدريس.
قال يحيى بن معين: ليس به بأس.
(١) "تهذيب الكمال" (٢١/ ٥٠٥).
(٢) "تهذيب الكمال" (٢١/ ٥٠٧).