بنت جحش، رضي الله عنها:"زينب بنت جحش هي رسالة روح القدس للقرآن"، وقال عن زيد رضي الله عنه:"والذي سموه زيدا هو المنافق والمشرك من بني إسرائيل""ص٢٧٤".
سادسا: أنكر حق تطليق الرجل زوجته بلسانه، وجعل ذلك محرما في الإسلام؛ فقال:"وما أحل الله لمؤمن برسالة محمد أن يطلق زوجته بلسانه""ص٣١٢".
سابعا: أنكر حروب الردة وأن أحدا ادعى النبوة.
ثامنا: أنكر وجود أبي هريرة وأبي ذر الغفاري -رضي الله عنهما- "ص٩٧"١.
هذه مع ما سبق بعض ما أنكره المؤلف مما هو معلوم بالضرورة وثابت يقينا، والذي لا ريب فيه أن أمر هذا التفسير واضح لا يصنف في غير اللون اللامنهجي؛ وإن شئت فسمه منهج المجانين.
ولا يعترف صاحبه بأصول التفسير فلا يفسر القرآن بالقرآن ولا بالسنة ولا بأقوال الصحابة.
ولا يعترف صاحبه بالتاريخ فينكر ما تواتر وروده واشتهر ثبوته، وأصبح جزءا من التاريخ.
ورجل مثل هذا في آرائه، ومثله في تفسيره لا يشك أحد أدنى شك في أن يكون أحد رجلين.
أما رجل خبيث ذو هدف باطني يريد إيقاع البلبلة والاضطراب والتشكيك والدس وتعويد الأذهان على الاضطراب في التفكير حتى يقبل بعد هذا تشكيك من له شبهة أو شبه دليل.