للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} ١.

- وهو تثبيت للنفس وتقوية لها: {ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} ٢.

- وهو يجلب للنفس الطمأنينة: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} ٣.

- وينزع عنها الريب: {وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا} ٤.

- ويبعد عن الفساد: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} ٥، ويعطي التقوى، أو يدني المرء منها: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} ٦.

- وهو يجنب المرء أن يقع في ظلم لا إرادي، مع ما يتبعه من ندم: {أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} ٧.

- وهو يعيد صلتنا بالله: {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} ٨.

وخلاصة القول: أن العمل الطيب هو الكيف الذي يمنح قيمة قد لا تتناسب أحيانًا مع الكم: {قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} ٩.


١ ٧٣/ ٦ "= ١ أ".
٢ ٢/ ٢٦٥ و٤/ ٦٦ "= ٢ ب".
٣ ١٣/ ٢٨ و٣٩/ ٢٣ "= ٢ أ".
٤ ٢/ ٢٨٢ "= ١ ب".
٥ ٢٩/ ٤٥ "= ١ أ".
٦ ٢/ ١٨٣ و١٨٧ و٢٣٧ و٥/ ٨ "= ٤ ب".
٧ ٤٩/ ٦ "= ١ ب".
٨ ٢٥/ ٧١ "= ١ أ".
٩ ٥/ ١٠٠ "= ١ ب".

<<  <   >  >>