للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ومقتضى التقوى: {حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِين} ١.

- وهو مقتضى الشكر: {رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} ، {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} ٢.

- وهو مقتضى العزم والجلد: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} ٣.

- وهو مقتضى الانتصار للضعفاء: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} ٤.

- وهو مقتضى الاهتمام والإشفاق على البائسين، الذين نتعاطف معهم، سواء بأن يضعنا في مكانهم: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} ٥، أو بأن يذكرنا بماضينا الخاص، عندما كنا معذبين، أو جاهلين، أو ضالين: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا} ٦، أو بأن يرعى حالتنا كبشر، علينا أن نفزع إلى مغفرة الله ورحمته: {أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} ٧.

- وهو يطهر قلوبنا ويزكيها: {ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَر} ٨.

- وهو يشرح النفس، ويعينها على زيادة قدرتها: {وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ} ٩، أو على أن تعبر عن فكرتها تعبيرًا مباشرًا، بحيث يصل أكثر تأثيرًا في القلب: {إِنَّ نَاشِئَةَ


١ ٢/ ١٨٠ و٢٤١ "= ٢ ب".
٢ ٣/ ١٢٣ و١٧/ ٢٤ و٤٦/ ١٥ و٥٦/ ٧٠ و١٠٦/ ٣-٤ "د ٤ أو١ ب".
٣ ٣/ ١٨٦ و٤٢/ ٤٣ و٤٦/ ٣٥ "= ٢ أو١ ب".
٤ ٤/ ٧٥ "= ١ ب".
٥ ٤/ ٩ "= ١ ب".
٦ ٤/ ٩٤ و٩٣/ ٦-١١ "= ١ أو١ ب".
٧ ٢٤/ ٢٢ "= ١ ب".
٨ ٢/ ٢٣٢ و٥/ ٦ و٩/ ١٠٣ و٣٣/ ٣٣ و٥٣ و٥٨/ ١٢ "= ٦ ب".
٩ ٢/ ٢٣٢ و٩/ ١٠٣ و٢٤/ ٢٨ و٣٠ و٩٢/ ١٨ "= ١ أو٤ ب".

<<  <   >  >>