للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجميع هذه الأمور مسوغة بوساطة نصها ذاته "= ٦٧ أو٩١ ب".

وإليك المحاسن الأخلاقية، وألقاب الشرف، إن صح التعبير، التي يبني بها القرآن تفسيراته، ويصوغ مدحه لشعيرة معينة، أو قاعدة يريد بوساطتها أن يخلق للإرادة طاقة قوية، بحصرها داخل الفعل ذاته، ودون أن يفتح لها أبوابًا أخرى أو توقعات:

- فالعمل الطيب ينطوي على مثل هذه الصفات: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى} ، {ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَن تَأْوِيلًا} ١.

- وهو خير كثير: {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} ٢.

- وهو واقع "على الرغم من المشاعر المناقضة": {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} ٣.

- وهو أحسن: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} ٤.

- وهو أعدل: {ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّه} ٥.

- وهو أعظم قيمة: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَر} ٦.

- وهو مناط التقوى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون} ٧.

- وهو مقتضى الإحسان: {مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِين} ٨.


١ ٢/ ٢٦٣ و٤/ ٥٨ و٥٩ و١٢٨ و٧/ ٢٦ و٩/ ١٢٠ و١٧/ ٣٥ "= ٢ أو٦ ب".
٢ ٢/ ١٧٧ و١٨٩ و٢٦٩ و٣/ ٩٢ "= ٤ ب".
٣ ٢/ ٢٢١ و٤/ ١٩ "= ٢ ب".
٤ ٤/ ١٢٥ و٥/ ٥٠ و٤١/ ٣٣ "١ أو٢ ب".
٥ ٢/ ٢٨٢ و٣٣/ ٥ "=٢ ب".
٦ ٢٩/ ٤٥ "= ١ أ".
٧ ٢/ ١٧٧ و٢٢/ ٣٢ و٣٩/ ٣٣ و٤٩/ ٣ "= ١ أو٣ ب".
٨ ٢/ ٢٣٦ "= ١ ب".

<<  <   >  >>