الْوَحْي فَلَمَّا سري عَنهُ قَالَ (وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد أَعْطَانِي الله مَا سَأَلْتُم وَلَو شِئْت لَكَانَ وَلَكِن أَخْبرنِي أَنه إِن أَعْطَاكُم ذَلِك ثمَّ كَفرْتُمْ إِنَّه مُعَذِّبكُمْ عذَابا لَا يعذبه أحدا من الْعَالمين) فَنزلت وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال الْآيَة
انْتَهَى
حَدِيث آخر رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الْمَغَازِي حَدثنَا أَبُو أُسَامَة حَدثنَا مجَالد عَن الشّعبِيّ قَالَ قَالَت قُرَيْش لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن كنت نَبيا كَمَا تزْعم فباعد جبلي مَكَّة أخشبيها هذَيْن مسيرَة أَرْبَعَة أَيَّام أَو خَمْسَة فَإِنَّهَا ضيقَة حَتَّى نَزْرَع فِيهَا وَنَرْعَى وَابعث لنا آبَاءَنَا من الْمَوْت حَتَّى يُكَلِّمُونَا وَيُخْبِرُونَا أَنَّك نَبِي أَو احْمِلْنَا إِلَى الشَّام أَو إِلَى الْيمن أَو إِلَى الْحيرَة حَتَّى نَذْهَب وَنَجِيء فِي لَيْلَة كَمَا زعمت أَنَّك فعلته فَأنْزل الله وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال أَو قطعت بِهِ الأَرْض أَو كلم بِهِ الْمَوْتَى وَهُوَ مُرْسل
حَدِيث آخر رَوَى ابْن أبي حَاتِم فِي تَفْسِيره حَدثنَا أَبُو زرْعَة حَدثنَا أَبُو منْجَاب ابْن الْحَارِث أَنا بشر بن عمَارَة حَدثنَا عمر بن حسان عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ قَالَ قلت لَهُ وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال الْآيَة قَالَ قَالُوا لمُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَو سيرت لنا جبال مَكَّة حَتَّى نَتَّسِع فَنَحْرُث فِيهَا أَو قطعت بِنَا الأَرْض كَمَا كَانَ سُلَيْمَان يقطع لِقَوْمِهِ بِالرِّيحِ أَو أَحييت لنا الْمَوْتَى كَمَا كَانَ عِيسَى يَحْيَى الْمَوْتَى لِقَوْمِهِ فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة قَالَ فَقلت لَهُ هَل ترَوْنَ هَذَا الحَدِيث عَن أحد من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ نعم عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه عَن بشر بن عمَارَة بِهِ
٦٥٣ - الحَدِيث التَّاسِع
كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَا يزَال يبْعَث السَّرَايَا فَنُغَيِّر حول مَكَّة ونختطف مِنْهُم وَنصِيب من مَوَاشِيهمْ
قلت فِي صَحِيح مُسلم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute