للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُهَيْل بن أبي صَالح عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ ... فَذكره سَوَاء وَهَذَا معضل

وَذكره الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الْمَغَازِي فِي غَزْوَة أحد هَكَذَا من غير سَنَد

٦٥٢ - الحَدِيث الثَّامِن

رُوِيَ أَن أَبَا جهل بن هِشَام قَالَ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ سير بِقِرَاءَتِك الْجبَال عَن مَكَّة حَتَّى يَتَّسِع لنا فنتخذ فِيهَا الْبَسَاتِين والقطائع كَمَا سخرت لداود إِن كنت نَبيا كَمَا تزْعم فلست بِأَهْوَن عَلَى الله من دَاوُد أَو سخر لنا بِهِ الرّيح لنركبها ونتجر إِلَى الشَّام ثمَّ نرْجِع فِي يَوْمنَا فقد شقّ علينا قطع الْمسَافَة الْبَعِيدَة كَمَا سخرت لِسُلَيْمَان أَو ابْعَثْ لنا رجلَيْنِ أَو ثَلَاثَة مِمَّن مَاتَ من آبَائِنَا مِنْهُم قصي بن كلاب فَنزلت وَلَو أَن قُرْآنًا سيرت بِهِ الْجبَال الْآيَة

قلت غَرِيب بِهَذَا اللَّفْظ

وَيقرب مِنْهُ مَا رَوَاهُ أَبُو يعلي الْموصِلِي فِي مُسْنده وَابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَلّي الْأنْصَارِيّ حَدثنَا خلف بن تَمِيم المصِّيصِي عَن عبد الْجَبَّار ابْن عمر الْأَيْلِي عَن عبد الله بن عَطاء بن إِبْرَاهِيم عَن جدته أم عَطاء مولاة الزُّبَيْر قَالَت سَمِعت الزُّبَيْر بن الْعَوام يَقُول لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين صَاح رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (يَا آل عبد بني منَاف) فَجَاءَتْهُ قُرَيْش فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذرهُمْ فَقَالُوا تزْعم أَنَّك نَبِي يُوحَى إِلَيْك وَأَن سُلَيْمَان سخر لَهُ الرّيح وَالْجِبَال وَأَن مُوسَى سخر لَهُ الْبَحْر وَأَن عِيسَى كَانَ يَحْيَى الْمَوْتَى فَادع الله أَن يسير عَنَّا هَذِه الْجبَال وَيفجر لنا الأَرْض أَنهَارًا فنتخذها مَحَارِث فَنَزْرَع وَنَأْكُل وادع الله أَن يَحْيَى لنا مَوتَانا فنكلمهم وَيُكَلِّمُونَا أَو ادْع الله أَن يصير هَذِه الصَّخْرَة الَّتِي تَحْتك ذَهَبا فَنَنْحِت مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَن رحْلَة الشتَاء قَالَ فَبَيْنَمَا نَحن حوله إِذْ نزل عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>