سُورَة الممتحنة
ذكر فِيهَا ثَمَانِيَة أَحَادِيث
١٣٢٦ - الحَدِيث الأول رُوِيَ أَن مولاة لأبي عَمْرو بن صَيْفِي بن هَاشم يُقَال لَهَا سارة أَتَت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ يُجهز لِلْفَتْحِ فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ (أَمُسْلِمَة جِئْت) قَالَت لَا قَالَ (أفمهاجرة) قَالَت لَا قَالَ (فَمَا جَاءَ بك) فَقَالَت كُنْتُم الْأَهْل وَالْمُوَالَى وَالْعشيرَة وَقد ذهبت الموَالِي يَعْنِي قتلوا يَوْم بدر فَاحْتَجت حَاجَة شَدِيدَة فَحَث عَلَيْهَا بني عبد الْمطلب فَكَسَوْهَا وَحملُوهَا وزودوها فَأَتَاهَا حَاطِب ابْن أبي بلتعة وَأَعْطَاهَا عشرَة دَنَانِير وَكَسَاهَا بردا واستحملها كتابا إِلَى أهل مَكَّة نسخته من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة أعلمُوا أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُرِيدكُمْ فَخُذُوا حذركُمْ فَخرجت سارة وَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام بالْخبر فَبعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عليا وَعمَّارًا وَعمر وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر والمقداد وَأَبا مرْثَد وَكَانُوا فُرْسَانًا وَقَالَ (انْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَة خَاخ فَإِن بهَا ظَعِينَة مَعهَا كتاب من حَاطِب بن أبي بلتعة إِلَى أهل مَكَّة فَخُذُوهُ مِنْهَا وَحلوهَا فَإِن أَبَت فَأَضْرَبُوا عُنُقهَا) فَأَدْرَكُوهَا فَجحدت وَحلفت فَهموا بِالرُّجُوعِ فَقَالَ عَلّي مَا كذبنَا وَلَا كذب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وسل سَيْفه وَقَالَ أَخْرِجِي الْكتاب أَو تَضَعِي رَأسك فَأَخْرَجته من عقَاص شعرهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute