وروى: ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إن الله يبعث يوم القيامة مناديا ينادي: يا أهل الجنة (بصوت يسمع أولهم وآخرهم) ! إن الله وعدكم الحسنى وزيادة؛ فالحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الرحمن عز وجل»
وروى: ابن جرير أيضا، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "كتاب السنة"؛ عن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في «قوله:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: " النظر إلى وجه الرحمن عز وجل»
وروى: ابن جرير أيضا، وابن أبي حاتم، «عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: " الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل»
وقد تقدم قريبا حديث أبي الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يسأل عن الورود؛ قال:«نحن يوم القيامة على كذا فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد؛ الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك، فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا. فيقول: أنا ربكم. فيقولون: حتى ننظر إليك. فيتجلى لهم يضحك» ... الحديث.
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وعبد الله ابن الإمام أحمد في "كتاب السنة".
وفي الصحيحين واللفظ للبخاري عن عدي بن حاتم رضي الله عنه؛ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه» .