للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«في الشمس ليس دونها سحاب؟ ". قالوا: لا يا رسول الله! قال: "فإنكم ترونه كذلك» .... الحديث.

وفي "الصحيحين" وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: «قلنا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: "هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا؟ قلنا: لا. قال: فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما» ... الحديث.

وفي "الصحيحين" وغيرهما عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه؛ قال: «كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، وقال: " إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس؛ فافعلوا» .

وروى: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وأبو داود السجستاني، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"؛ «عن أبي رزين العقيلي رضي الله عنه؛ قال: قلت: يا رسول الله! أكلنا يرى ربه مخليا به يوم القيامة؟ قال: "نعم". قلت: وما آية ذلك في خلقه؟ قال: "يا أبا رزين! أليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به؟ ". قلت: بلى. قال: "فالله أعظم، إنما هو خلق من خلق الله (يعني: القمر) ؛ فالله أجل وأعظم» .

وروى: الإمام أحمد، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم؛ «عن صهيب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، وقال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار؛ نادى مناد: يا أهل الجنة! إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه. فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا؟ ألم يبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ ". قال: "فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب»

<<  <  ج: ص:  >  >>