للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر الصديق وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم، وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن سابط ومجاهد وعكرمة وعامر بن سعد وعطاء والضحاك والحسن وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم من السلف والخلف". انتهى.

وقال تعالى: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} .

قال البغوي في "تفسيره": "قال جابر وأنس رضي الله عنهما: هو النظر إلى وجه الله الكريم".

وقال ابن كثير في "تفسيره": "وقوله تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} كقوله عز وجل: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، وقد تقدم في "صحيح مسلم " عن صهيب بن سنان الرومي أنها النظر إلى وجه الله الكريم، وروى البزار وابن أبي حاتم من حديث شريك القاضي عن عثمان بن عمير أبي اليقظان عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله عز وجل: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} ؛ قال: يظهر لهم الرب عز وجل في كل جمعة" انتهى.

وقال تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} .

قال أبو بكر الآجري في "كتاب الشريعة": "اعلم رحمك الله أن عند أهل العلم باللغة أن اللقي هاهنا لا يكون إلا معاينة؛ يراهم الله عز وجل ويرونه، ويسلم عليهم ويكلمهم ويكلمونه" انتهى.

وأما السنة:

ففي "الصحيحين" وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن الناس قالوا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ". قالوا: لا يا رسول الله! قال: "فهل تضارون»

<<  <  ج: ص:  >  >>