الجهني، والزبرِقان. روى عنه: عياش بن عباس، وجعفر بن ربيعة.
قال ابن معين: ثقة. روى له: أبو داود (١) .
والزبرقان: ابن عَبد الله بن أمية الضَمري، وعمّه: عمرو بن أميّة:
ابن خويلد بن عبد الله الضَّمري. رُوِيَ له عن رسول الله- عليه السلام-
عشرون حديثا؛ اتفقا على حديث واحد، وللبخاري حديث. روى عنه:
ابناه: عبد الله، وجَعفر، وابن أخيه: الزبرقان بن عبد الله، له دار
بالمدينة وبها مات في زمن معاوية. روى له الجماعة (٢) .
قوله: " تنحوا عن هذا المكان " قد قلنا: إن انتقالهم عن المكان الذي
ناموا فيه إما لأن ترتفع الشمس جدا لتحل الصلاة، وإما لقوله: " فإن
هذا منزل حضرنا فيه الشيطان " وفيه الأذان والإقامة- أيضا- وهو حجة
على الشافعي.
٤٢٧- ص- نا إبراهيم بن الحسن: نا حجاج- يعني: ابن محمد-:
ثنا حَرِيز ح ونا عُبَيد بن أبي الوزَر (٣) : نا مُبَشّر: نا حَرِيز بن عثمان قال:
حدثني يَزيد بن صبح (٤) ، عن ذي مخبر الحَبَشِيّ- وكان يخدمُ النبيَّ
- عليه السلام- في هذا الخبر قال: فتوضأ- يعني: النبيَّ- عليه السلام-
وُضوءًا لم يَلُثَّ منه الترابُ. قال: ثم أمَرَ بلالا فأذَّنَ، ثم قامَ النبيُّ- عليه
السلام- فركع ركعتين غيرَ عجل (٥) ، ثم قال لبلال: " أقِم الصلاةَ " ثم
صلى (٦) وهو غَيرُ عجِلٍ (٧) .
ً
(١) المصدر السابق (٢٤/٤٩٩٢) .
(٢) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٢/٤٩٧) ، أسد الغابة
(٤/١٩٣) ، الإصابة (٢/٥٢٤) .
(٣) في سنن أبي داود " الوزير " وكلاهما محكي فيه.
(٤) كذا، وإنما حكي فيه في تهذيب الكمال " صالح، وصليح، وصبيح " فقط،
وسيحكي المصنف بعد قليل فيه " ابن صلح " ووقع في سنن أبي داود
" صالح ".
(٥) في سنن أبي داود: " وهو غير عجل ".
(٦) في سنن أبي داود: " ثم صلى الفرض ".
(٧) تفرد به أبو داود.