شك ثم تحرى الصواب، فإنه يبني على كبر رأيه- لما قلنا- وتبويب
أبي داود- أيضا- يدل على هذا. والحديث: أخرجه البخاري،
ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
ص- قال أبو داود: كذا رواه ابن عيينة، ومعمر، والليث.
ش- أي: كذا روى الحديث المذكور: سفيان بن عيينة، ومعمر بن
راشد، والليث بن سَعْد.
١٠٠٢- ص- نا حجاج بن أبي يعقوب: نا يعقوب: نا ابنُ أخي
الزهري، عن محمد بن مسلم بهذا الحديث بإسناده، زادَ: "وهو جالسٌ
قبل التسليم" (١) .
ش- يعقوب بن إبراهيم بن سَعْد، وابن أخي الزهري: اسمُه:
محمد بن عبد الله، وقد مر غير مرة، ومحمد بن مسلم: هو الزهري.
قوله: "زاد" أي: حجاج المذكور في روايته: " فليسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم".
١٠٠٣- ص- نا حجاج: نا يعقوب: أنا أبي، عن ابن إسحاق قال:
حدثني محمد بن مسلم الزهري بإسناده ومعناه قال: "فليسجد سجدتين
قبل أن يُسلم ثم ليُسلم " (٢) .
ش- حجاج ويعقوب هما المذكوران آنفا، ووالد يعقوب: إبراهيم بن
سَعْد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن إسحاق بن يَسار.
فإن قيل: ما تقول في هذه الروايات التي تدل على ابن سجدتي السهو
/ قبل السلام؟ قلت: روايات الفعل متعارضةٌ، فبقي لنا رواية القول؛ [٢/٦٥ - ب] وهو حديث ثوبان: " لكل سهو سجدتان بعدما تسلم " من غير فصل بين
الزيادة والنقصان سالما من المعارض، فنَعْملُ به لسلامته عن المُعارض،
(١) انظر: التخريج المتقدم.
(٢) انظر الحديث قبل السابق.