أي لا يستدير ببدنه، وفي أبي داود من حديث بلال وفيه:(ولم يستدر)(١) فلا يشرع له أن يستدير بل ينبغي له أن يبقي بدنه على استقبال القبلة، ولا تشرع له الاستدارة لما فيها من التحول عن القبلة.
قال:(ملتفتاً في الحيعلتين يميناً وشمالاً)
وظاهر المذهب أنه يقول " حي على الصلاة، حي على الصلاة " عن اليمين، ثم " حي على الفلاح، حي على الفلاح " عن الشمال – هذا هو المصرح به في المذهب.
(١) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في المؤذن يستدير في أذانه (٥٢٠) قال: " حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا قيس - يعني ابن الربيع ح وحدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا وكيع عن سفيان جميعاً عن عون بن أبي جُحَيفة عن أبيه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة وهو في قبة ... فأذن، فلما بلغ: حي على الصلاة، حي على الفلاح، لوى عنقه يمينا وشمالا، ولم يستدر.. ".