حيث رواه عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهري عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة مرفوعاً بلفظ: «إنا نازلون غدًا بخيف بني كنانة»، و «وهل ترك لنا عقيل منزلاً». والصواب في رواية الوليد بن مسلم هو مارواهُ عنهُ الجماعة وفيهم الأكابر من الأئمة كالحميدي وأحمد وابن المديني. وإسماعيلُ بن حفص: روى له النسائي وابن ماجه، ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه أنه قال: (كتبت عنه وعن أبيه، وكان أبوه يكذب، وهو بخلاف أبيه) قلت: لا بأس به؟ قال: لا يمكننى أن أقول: لابأس به)، وقال النسائي (أرجوا أن لايكون به بأسٌ)، ووثقه ابن حبان، الجرح والتعديل (٢/ ١٦٦)، والثقات (٨/ ١٠٢)، وتهذيب التهذيب (١/ ١٤٦)