الْمُكَسَّرُ كَرِجَالٍ، وَجِمَالٍ، وَظُرُفٍ، وَأَشْرَافٍ (وَالْجَمْعُ الْمُصَحَّحُ)، وَمَا كَانَ عَلَى الْمُكَسَّرِ عَلَى أَفْعَلَ كَ " أَفْلَسَ "، وَأَفْعَالٍ كَأَفْرَاخٍ، وَأَفْعَلَةٍ كَأَلْسِنَةٍ، وَفِعْلَةٍ كَغِلْمَةٍ جَمْعُ قِلَّةٍ، (وَمَا عَدَا ذَلِكَ) جَمْعُ كَثْرَةٍ، وَالْمُرَادُ بِجَمْعِ الْقِلَّةِ الْعَشَرَةُ فَمَا دُونَهَا، وَكُلُّ اسْمٍ عَلَى فَعْلَةٍ إذَا جُمِعَ بِالْأَلِفِ، وَالتَّاءِ حُرِّكَتْ عَيْنُهُ بِالْفَتْحِ كَتَمَرَاتٍ، وَنَخَلَاتٍ، وَرَكَعَاتٍ، وَسَجَدَاتٍ، وَمَا كَانَ صِفَةً، أَوْ مُضَاعَفًا، أَوْ مُعْتَلَّ الْعَيْنِ يَأْتِي عَلَى السُّكُونِ كَعَبْلَاتٍ، وَضَخْمَاتٍ، وَجَدَّاتٍ، وَجَوْزَاتٍ، وَبَيْضَاتٍ، وَيُجْمَعُ الْجَمْعُ فَيُقَالُ: أَكْلُبٌ، وَأَكَالِبُ، وَأَكَالِيبُ، وَأَعَارِبُ، وَأَعَارِيبُ، وَأَسْوِرَةٌ، وَأَسَاوِيرُ، وَآنِيَةٌ، وَأَوَانٍ، وَقَالُوا: جِمَالَاتٌ، وَرِجَالَاتٌ، وَبُيُوتَاتٌ، وَطُرُقَاتٌ فِي جَمْعِ جِمَالٍ، وَرِجَالٍ، وَبَيْتٍ، وَطُرُقٍ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِقِيَاسٍ وَأَمَّا الْمَوَالِيَاتُ فَخَطَأٌ وَأَمَّا الْأَرْبَعِينَاتُ، وَالْخَمْسِينَاتُ إنْ كَانَ اسْتِعْمَالُهَا عَنْ عَلَمٍ خُرِّجَ لَهَا وَجْهٌ وَأَمَّا رُكُوعَاتٌ، وَسُجُودَاتٌ فَلِلْفَرْقِ بَيْنَهَا، وَبَيْنَ الرَّكَعَاتِ، وَالسَّجَدَاتِ الْعُرْفِيَّةِ.
[فَصْلٌ الِاسْمُ الْمُفْرَدُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى الْجَمْعِ فَمُيِّزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاحِدِهِ بِالتَّاءِ]
(فَصْلٌ):
(الِاسْمُ الْمُفْرَدُ) الَّذِي يَقَعُ عَلَى الْجَمْعِ فَمُيِّزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاحِدِهِ بِالتَّاءِ غَالِبًا فِي الْأَشْيَاءِ الْمَخْلُوقَةِ دُونَ الْمَصْنُوعَةِ، وَذَلِكَ نَحْوَ تَمْرَةٍ، وَتَمْرٍ، وَنَخْلَةٍ، وَنَخْلٍ، وَبَقَرَةٍ، وَبَقَرٍ، وَحَمَامَةٍ، وَحَمَامٍ، وَدَجَاجَةٍ، وَدَجَاجٍ، وَنَحْوُ: سَفِينَةٍ، وَسُفُنٍ، وَلَبِنَةٍ، وَلَبِنٍ قَلِيلٌ.
(التَّصْغِيرُ): الِاسْمُ الْمُعْرَبُ إذَا صُغِّرَ ضُمَّ أَوَّلُهُ، وَفُتِحَ ثَانِيه، وَأُلْحِقَ يَاءٌ ثَالِثَةٌ سَاكِنَةٌ نَحْوَ فُعَيْلٍ كَفُلَيْسٍ، وَفُعَيْعِلٍ كَدُرَيْهِمٍ، وَفُعَيْعِيلٍ كَدُنَيْنِيرٍ، وَقَالُوا: حُيْمَالٌ، وَحُبَيْلَى، وَحُمَيْرَاءُ، وَسُكَيْرَانَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الْأَلِفَاتِ، وَتَقُولُ فِي مِيزَانٍ، وَبَابٍ، وَنَابٍ: مُوَيْزِينٌ، وَبُوَيْبٌ، وَنُيَيْبٌ، وَفِي عِدَةٍ، وَزِنَةٍ، وُعَيْدَةٌ، وَوُزَيْنَةٌ، وَفِي أَخٍ، وَابْنٍ أُخَيٌّ، وَبُنَيٌّ يُرْجَعُ بِهَا إلَى الْأَصْلِ، وَتَاءُ التَّأْنِيثِ الْمُقَدَّرَةُ
فِي الْبَابِ تَثْبُتُ فِي التَّصْغِيرِ كَيُدَيَّةٍ، وَعُيَيْنَةٍ، وَنُوَيْرَةٍ، وَدُوَيْرَةٍ فِي يَدٍ، وَعَيْنٍ، وَنَارٍ، وَدَارٍ إلَّا مَا شَذَّ مِنْ نَحْوِ قُرَيْشٍ، وَعُرَيْبٍ، وَلَا تَثْبُتُ فِي الرُّبَاعِيِّ كَعُقَيْرِبٍ إلَّا مَا شَذَّ مِنْ نَحْوِ قُدَيْدِيمَةٍ، وَوُرَيَّةٍ، (وَجَمْعُ الْقِلَّةِ) يُصَغَّرُ عَلَى بِنَائِهِ كَأُجَيْمَالٍ، وَأُلَيْسِنَةٍ، (وَجَمْعُ الْكَثْرَةِ) يُرَدُّ إلَى، وَاحِدِهِ، ثُمَّ يُجْمَعُ جَمْعَ السَّلَامَةِ نَحْوُ شُوَيْعِرُونَ، وَمُسَيْجِدَاتٍ، وَدُرَيْهِمَاتٍ فِي شُعَرَاءَ، وَمَسَاجِدَ، وَدَرَاهِمَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute