هناك مواضيع كثيرة في الأبحاث الواقع في مواضيع زراعة الكلى في مواضيع زراعة الأعضاء، لا بد من إجراء هذه الأبحاث سواء على البويضات الزائدة عن الحاجة أو على الأجنة. البويضات الزائدة عن الحاجة هنا، هي عبارة عن أن الطبيب يحاول أن يستثير المرأة لإنتاج عدد كبير من البويضات ويأخذ هذا العدد ويتم تلقيح أكبر عدد ممكن من البويضات، ويأخذ جزءاً من هذه البويضات ويتم محاولة إدخالهم لتثبيتهم في الرحم وفي جدار الرحم. إذا نجح فخير وتتم العملية، وآخر شيء كان في مصر، أن طبيباً زرع ستة والستة نجحت، فطبعاً تسبب إجهاضاً كاملاً وسيموت الأجنة الستة، وبالتالي تم استفتاء بعض الفقهاء هل يمكن إجهاض ثلاثة منهم أو أربعة لإنقاذ بقية الأجنة؟ ونحن تعرضنا في هذا الموضوع أيضاً في ندوة بأسئلة من غير فقهاء المسلمين إلى فقهاء المسلمين في هذا الموضوع. المهم في الموضوع أن هذا العدد الباقي يتم حفظه في الثلاجات. تظهر بعض الأسئلة هل يتم إعدامه؟ وهنا بعض السادة الفقهاء اعتبروا أن هذا قتل. هل يتم تركه لمصيره دون إعطاء طعام أو شيء وبالتالي يموت؟ يتم إدماجه ما هو الحل الأمثل في هذا الموضوع؟ الحل الأمثل تم تصوره في أكثر من ندوة للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بأن يتم حصر العدد المطلوب أو أقل عدد مطلوب من تلقيح البويضات واستخدامها، ويتم حفظ المنويات منفصلة عن البويضات أيضاً منفصلة، ولا يتم تلقيحها مع بعضها. الزملاء الذين يعضدون موضوع الأبحاث حجتهم في ذلك أن الأبحاث على حيوانات التجارب لا تعطي النتائج المثالية، وتختلف تماماً عن الإنسان، لأن هناك أشياء كثيرة يختلف فيها الإنسان عن هذا، وهذه هي أدوار الجنين الباكر التي يمكن الاستفادة منها بمحاولة التعرف على أسباب التشوه، لماذا لا يتم الاندماج؟ يتم التلقيح مائة في المائة، ويتم الحصول على البويضة مائة في المائة، ويتم الحصول على الحيوان المنوي مائة في المائة، ولكن لا يتم الاندماج إلا بنسبة خمسة عشر في الماثة، ما هو السبب؟ رغم أن البويضة والحيوان المنوي من الرجل والزوجة نفسيهما؟ كل هذه الأسئلة لن يكون لها إجابة إلا بعد إجراء هذه الأبحاث على هذه المواضيع، هم لا يرون في ذلك حرمة ويعتبرون أن هذا هدر كامل لهذه المواضيع، سواء قبلنا أم لم نقبل. وبالعكس في هذا نوع من التقدم في محاولة التغلب على أمراض كثيرة جدا خاصة الأمراض الوراثية التي نحن الآن بصددها.