للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد السلام العبادي:

في إحالة في نفس التوصيات على توصيات قادمة وبالشروط التي سترد في موضوع الاستفادة من الأجنة.

الرئيس:

هو كل مسألة لاحقة سوف تعلم من المسألة السابقة فطالما سوف تعلم من المسألة السابقة، ولأنه كان عندي وجهة أن كل مسألة تمر يكون العرض عليها من الأستاذ أحمد، إذا كانت هناك مناقشة تخالف هذه الوجهة فبحق أي عضو أن يبدي ما لديه، أما للتأييد فلا حاجة لأنه أمر مفروغ منه، لكن إذا كان لدى أي أحد من أصحاب الفضيلة مناقشة تخالف ما قرر في التوصية فتبدي وبهذا ننتهي منها واحدة واحدة. وأخشى أن تكون المداولة في هذه الطريقة تستهلك الوقت.

الدكتور أحمد رجائي الجندي:

الموضوع الثاني: هو موضع المولود عديم الدماغ مصدراً لزراعة الأعضاء الحيوية.

شارك بالأبحاث الطبية الدكتور حسان حتحوت والدكتور محمد علي البار وفي الأبحاث الفقهية الدكتور بكر أبو زيد فقط. موضوع استخدام المولود عديم الدماغ ظهر إلى حيز الوجود حديثاً، وسبب ظهوره هو أن هناك عدداً كبيراً من الأطفال أيضاً في حاجة شديدة لزراعة الأعضاء، لديهم فشل كلوي ومحتاجون إلى كلى أخرى فهناك صعوبة في تلقي متبرعين أطفال للحصول على هذه الكلى أو الأعضاء، خاصة أنهم في مقتبل العمر. فبدأ العلماء يبحثون عن مصادر مختلفة في هذا المجال، فوجدوا أن هناك طفلاً يسقط أو ينزل، هذا الطفل يولد بدون فصي مخ، يعيش ويتنفس وقلبه ينبض، طالما أنه في داخل بطن أمه. إذا خرج إلى حيز الوجود يتوفاه الله، وفترة الحياة أقصى فترة تم تسجيلها هي حوالي واحد وعشرين يوماً. تتراوح فترة الحياة من ساعات قليلة إلى أيام إلى واحد وعشرين يوماً. بدأ يراود العلماء أن يكون ذلك مصدراً لزراعة الأعضاء لإنقاذ حياة أطفال آخرين يمكن أن يكونوا داخل مجتمع ولهم حياة ولهم منفعة أخرى. خاصة أن هذا الجنين لا محالة متوفى وبالتالي بدأ أول تجربة كانت، خاصة إذا علمنا أن نسبة هذا الموضوع تراوحت بين البحثين، الدكتور محمد علي البار قال إنها واحد في الألف. والدكتور حسان حتحوت قال: إنها واحد في الأربعة آلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>