(٢) صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب مرجع النبي عليه السلام من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة. (٣) من ذلك ما وري أنه كان منازعة بين عمر بن الخطاب وأبي بن كعب رضي الله عنهما في نخل، فحكما بينهما زيد بن ثابت. كما روي أن عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله تحاكما إلى جبير بن مطعم رضي الله عنهم، وكذلك حادثة التحكيم المشهورة في التاريخ الإسلامي بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بني أبي سفيان رضي الله عنهم، ونزول الهرمزان على حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (٤) هناك أمور لا يجوز دخول التحكيم فيها، ومنها: حقوق الله تبارك وتعالى كالحدود مثلًا؛ لأنها تتعلق بالصالح العام، ولا يملك أحد التنازل عنها. انظر: الأردبيلي، الأنوار لأعمال الأبرار: ٢ / ٦١٥؛ وانظر أيضًا د. محمد أحمد القضاة، التحكيم في الشقاق بين الزوجين، مرجع سابق، ص ٣٠.