للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي شيبة- الكتاب المصنف، ج: ١٠، ك: الحدود، ب (١٤٨٠) في رجل يوجد منه ريح الخمر، ما عليه؟، ص: ٣٧- ٣٨، الأثر:٨٦٧٧- من طريق ابن أبي ذئب، مختصرا، فقال:

حدثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، أن عمر كان يضرب الحد.

والبخاري- الصحيح، ج: ٤، ك (٧٤) ، ب (١٠) الباذق، ومن نهى عن كل مسكر من الأشربة، ص: ١٧٩٦- تعليقا، فقال:

وقال عمر: وجدت من عبيد الله ريح شراب، وأنا سائل عنه، فإن كان يسكر جلدته.

وأخرجه سعيد بن منصور، عن ابن عيينة، قال ابن حجر - فتح الباري، ج: ١٠، ص: ٥٧:

عن ابن عيينة، عن الزهري، سمع السائب بن يزيد يقول: قام عمر على المنبر، فقال: ذكر لي أن عبيد الله بن عمر وأصحابه شربوا شرابا، وأنا سائل عنه، فإن كان يسكر حددتهم، قال ابن عيينة: فأخبرني معمر، عن الزهري، عن السائب، قال: فرأيت عمر يجلدهم.

والبيهقي- المصدر السابق، ص: ٣١٥- فقال:

أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان، عن الزهري، عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه خرج فصلى على جنازة، فسمعه السائب يقول: إني وجدت من عبيد الله وأصحابه ريح شراب، وأنا سائل عما شربوا، فإن كان مسكرا حددتهم، قال سفيان: فأخبرني معمر، عن الزهري، عن السائب بن يزيد أنه حضره يحدهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>