٩ - إعطاء هذا الأمر أولوية خاصة، لأن النظرية السابقة التي كانت تقوم على إهمال الرد عليهم أثبتت فشلها، وهذه كتبهم اليوم يتلقفها الناس ممن لا يفرقون بين الصحيح والسقيم، بدليل أن بعض كتبهم طُبعت للمرة الرابعة، مما يدل على أن الفساد أصبح يستشري بين عامة المسلمين.
١٠ - توجيه جزء من رسائل الماجستير والدكتوراه لمكافحة هذه الشبهات والرد على تلك الكتب.
١١ - إصدار سلاسل من الكتب الصغيرة تحت عنوان: ما لا ينبغي للمثقف جهله، بحيث يخصص كتيب صغير بكل علم، حتى لا يتخبط المثقفون ويكون لديهم الحد الأدنى من الثقافة.
١٢ - طباعة كتب جديدة ميسرة في العقيدة بأساليب عصرية للمثقفين.
١٣ - الإسراع في تحقيق كتب التاريخ الإسلامي حتى لا تكون مصدرًا للبس، لاعتماد الكثير من المستشرقين عليها، وحتى كتب السيرة النبوية بحاجة للتحقيق بموازين علماء الحديث.
١٤ - إصدار كتيبات بالأحاديث المكذوبة (ولو بالمعنى) ، ثم الإحالة إلى المصدر؛ لأنها تُستخدَم ضدنا.
١٥ - الاهتمام بعلم أصول الفقه، وخاصة القواعد الكلية وجعلها جزءًا من الثقافة العامة حتى يطلع المسلم على عَظَمة التشريع الإسلامي، وذلك بأسلوب عصري حديث.
١٦ - تشجيع الشركات الإسلامية الخاصة ببرامج الحاسب الآلي (الكمبيوتر) على نقل أمهات الكتب وفهرستها لتسهيل العودة إليها.
١٧ - إنتاج برنامج حول القرآن، تُظهِر فيه الكتابة بالرسم العثماني والرسم العادي، لأن الكثير من الدول بدأت تهمل دراسة القرآن، وذلك بالصوت والصورة معًا.
* لابد أن نجعل هدفنا هو المثقف العادي، وإعطاؤه حصيلة سهلة يسيرة يستطيع خلالها أن يوازن بين الأمور باستخدام أحسن الوسائل العصرية فلا نريد منهم أن يكونوا علماء، ولكن أن يكون لديهم الحد الأدنى من الثقافة الإسلامية.