وبعد عرض الآراء والدراسات ومناقشة القضايا المتصلة بالعلم والأخلاقيات والسياسات بما في ذلك هموم السياسات الدولية، قام المشاركون بتحديد العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، والموضوعات التي تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف والتحري الدقيق في اجتماع مقبل. وصنفت هذه الموضوعات في ثلاث فئات رئيسية هي:
أولًا - القضايا العلمية والأخلاقية:
١- من الممكن التصدي لأمراض المتقدرات عن طريق نقل النواة إلى بييضة مانحة مسلوبة النواة ذات (دنا) متقدرية طبيعية، ولكن كيف تستطيع البحوث التي تجرى على أشخاص يعانون من أمراض المتقدرات، أن تعزز إدراكنا للفوائد والعواقب المترتبة على نقل النواة، باعتباره إجراء علاجيًّا؟
٢ - في حالة الإنجاب الطبيعي يتم نقل تجميعة المعلومات الوراثية من كلا الوالدين بصورة عمودية إلى الأطفال، غير أن هذا لا يمكن أن يتم بالنسبة للأفراد المستنسخين. ترى ما الذي يمكن أن نستفيده في هاتين الحالتين من معلومات حول تنظيم البروتينات داخل البييضة المخصبة وحول تطورها اللاحق؟
٣ - (كم تبلغ دولّي من العمر الآن؟) إن الإجابة عن هذا السؤال غير معروفة في الوقت الحاضر. فهل تراها تبلغ ست سنوات ونصف السنة من العمر (أي عمر النعجة التي أخذت منها النواة) ، أم هل تراها ما تزال (طفلة) صغيرة؟ وهل ترى الخلايا المأخوذة من حيوانات كبيرة في السن قد استجمعت من (الأخطاء) الوراثية ما يفوق الأخطاء المتجمعة في خلايا الحيوانات الأصغر سنًّا بفعل العامل الزمني؟ إن استخدام النواة المأخوذة من الخلايا الجذعية قد يؤدي إلى حدوث نمط للتشيخ يختلف عن النمط الذي تولده الخلايا الأكثر تطورًا. كما أن البحوث التي تجرى على الحيوانات في مجال الاستنساخ تستطيع أن تتصدى للعديد من الأسئلة التي لا تزال بدون إجابة حول بيولوجية التشيخ.
٤ - إن النسل الناتج من تطورٍ أحادي المجين (أي الذي تكون فيه الخلايا المانحة والخلايا المستقبلة مأخوذة من نفس المصدر) قد يأتي مختلفًا عن النسل المستولد من فردين مختلفين. ولا يعرف عن هذه الفروق أو الاختلافات إلا القليل.