بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
للبحث والتطوير والتدريب على البحوث في مجال الإنجاب البشري
اجتماع مجموعة المراجعة العلمية والأخلاقية
حول قضية الاستنساخ
جنيف ٢٥ نيسان / أبريل ١٩٩٧
المخلص التنفيذي لتقدير الاجتماع
بسم الله الرحمن الرحيم
استهدف الاجتماع الذي استغرق يومًا واحدًا الأمور التالية:
١) دراسة القضايا التقنية والأخلاقية والسياسية العامة المتصلة بالاستنساخ البشري.
٢) تحديد الموضوعات والمتحدثين وأوراق البحوث التي ستقدم في اجتماع لاحق تعقده منظمة الصحة العالمية.
٣) إعداد تقرير يستخدم كخلفية معلومات لجمعية الصحة العالمية.
وقد شارك في هذا الاجتماع أعضاء مجموعة المراجعة العلمية والأخلاقية التابعة للبرنامج الخاص للبحوث والتنمية والتدريب على البحث في مجال الإنجاب البشري, ومتحدثون من خارج المجموعة دعوا لتقديم مطالعاتهم حول جوانب العلم والأخلاقيات والسياسة العامة في قضية الاستنساخ البشري؛ كما شارك في الاجتماع أعضاء الأمانة.
ولم يكن المقصود من هذا الاجتماع الذي استغرق يومًا واحدًا التوصل إلى نتائج قاطعة حول الجانب الأخلاقي من الاستنساخ البشري، وإنما كانت الغاية هي إجراء استقصاء أولي لأهم جوانب القلق التي تستحق دراسة وتحريًا أكثر استيفاء في المستقبل القريب.
إلا أنه على الرغم من ذلك فقد أجمع المشتركون في نهاية الاجتماع على أنه في ضوء العديد من التساؤلات التي لا تزال في حاجة إلى إجابات شافية، والعديد من القضايا التي ينبغي التحاور بشأنها ومناقشتها، ليس من الحكمة، بل من غير المجدي في هذا الوقت بالذات أن تتجه الآراء إلى فرض حظر دولي على جميع أنشطة الاستنساخ البشري. ففرض حظر على هذه الأنشطة أو تعليقها بصورة مؤقتة هو إجراء أبعد ما يكون عن الاحتياط؛ لأن الحظر المتسرع قد يؤدي إلى ضياع الكثير من الفوائد الماثلة والفوائد المحتملة.