أ- دواعي المضي في هذ االنوع من الاستنساخ عند علماء هذا الفن:
ذكر العلماء الباحثون في هذه القضية الدواعي التي من أجلها حدث هذا الاتجاه نحو اقتحام منهج التناسل الطبيعي، والخروج على المألوف، والمعتاد، والمشروع منذ بدء الخليقة حتى الآن، ويمكن أن نلخص ما أورده مؤيدوا الاستنساخ - كما قدمه لنا أ. د: أحمد رجائي الجندي في بحثه فيما يلي (١)
- نسخ أشخاص بهدف تحسين النوع، وإضافة البهجة على الحياة.
- تأمين مجموعات كبيرة من البشر المتطابقين وراثيًّا، بغية إجراء دراسات علمية عليهم لمعرفة أهمية كل من البيئة والتربة في مختلف أوجه الأداء البشري.
- نسخ الأصحاء لتلافي مخاطر الأمراض الوراثية الكامنة في (يانصيب) التراكيب الجسدية.
- منح طفل للزوجين العقيمين.
- إنجاب طفل له طابع وراثي معين حسب الطلب.
- التحكم في جنس الأطفال في المستقبل.
- إنتاج مجموعات من الأشخاص المتطابقين لأداء مهمات خاصة في
الحرب.
- إنتاج نسخة جنينية لكل شخص تحفظ وقت الحاجة إليها أثناء مرضه، أو إعادته مرة ثانية للحياة.
- التفوق على الروس والصينيين، ومنع حدوث فجوة علمية في مجال النسخ.
- من بين التطبيقات - بالتعاون مع الهندسة الوراثية والاستنساخ - هو تغيير الوظائف الفسيولوجية لبعض أنواع البكتريا؛ لإنتاج أنواع ذات صفات معينة لها قدرات خاصة، إما لمعالجة مشاكل مثل: بكتريا البترول، والإنفلونزا، أو إنتاج سلالات لها مقاومة خاصة لأنواع من المضادات الحيوية؛ خاصة تلك التي تستخدم في الحرب الجرثومية.
- التغلب على الشيخوخة إذا نجحت هذه الأبحاث.
ب - دواعي رفض المضي في هذا النوع من الاستنساخ في نظر علماء هذا الفن:
ذكر العلماء الرافضون لاستنساخ الإنسان عدة أسباب لرفضه، ويمكن إجمالها فيما يلي:
يثير الاستنساخ البشري كثيرًا من التحفظات حول:
الأسرة - وتعريفها - الأبوة والأمومة - ما نسب النسخة، هل هو ابن صاحب الخلية، أو هو شقيقه ... والحاضنة هل هو ابنها، أو زوجها، أو شقيق زوجها؟ وما كيفية توريثه من كل من صاحب الخلية، ومن الحاضنة، ومن أقارب كل منهما؟ وما كيفية تزويجه - إذا كان صالحًا للزواج - من المحرم، ومن غير المحرم منه -؟ على ضوء جهالة حقيقة وضعه الشرعي أو القانوني.
(١) يراجع بحث د. أحمد رجائي الجندي، وبحث د. صديقة العوضي، سواء بالنسبة للمؤيدين أو المعارضين.