للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- علاج وضبط الصراع الاجتماعي، انطلاقاً من ارتباط تلك الظاهرة بسوء استخدام الملكية الخاصة، وليس لظاهرة وجود الملكية الخاصة، وكذلك ارتباط المنهج الإسلامي للاستثمار بالتصرفات المعنوية بجانب التصرفات المادية والعناية بالاستثمار في رأس المال الاجتماعي.

٣- تحقيق التنمية عن طريق:

أ- الإلزام بالتشغيل الكامل لرأس المال.

ب- الإلزام بأن يغطي الاستثمار الأنشطة الاقتصادية الضرورية للمجتمع.

ج- الإلزام بأن يكون أسلوب مشاركة رأس المال –كأحد عوامل الإنتاج مع العوامل الأخرى- يستهدف الإنتاج وليس مجرد الحصول على دخل.

د- الإلزام بأن يستهدف استثمار رأس المال تنمية العنصر البشري.

٤- توجيه أو تخطيط الاستثمار وذلك من خلال:

أ- إثبات المسئولية الجماعية في استثمار رأس المال.

ب- إثبات مسئولية ولي الأمر عن الاستثمار بهدف التنمية.

ج- إثبات مسئولية ولي الأمر عن الاستثمار بهدف إعادة توزيع الدخل والثروة.

د- استنتاج التصور الإسلامي العام لتوجيه وتخطيط الاستثمار (١) ومما يسهم في البيان الشافي للمعالم الأساسية للمنهج الإسلامي في الاستثمار الإشارة إلى أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي وما يشتق منها من أهداف المسلم وهي (٢) :

١- زيادة معدل النمو ولا سيما متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي مع تحفظات خاصة بهذا الهدف الفرعي، سواء من حيث نوعه أو كيفية حسابه ومدى ملاءمته لتحقيق الحاجات الإنسانية الإسلامية.

٢- تحقيق مستوى عال من التوازن بين تشغيل العمل، باعتبار أن اليد العاطلة بخسة، وبين تحقيق استقرار للأسعار لضمان دخل حقيقي وذلك في الحالات التي يكون فيها تعارض.

٣- تحقيق الكفاءة الاقتصادية في تخصيص موارد المجتمع، وفي تشغيل هذه الموارد مع تحفظات خاصة بالنسبة للطاقات العاطلة.


(١) منهج الادخار والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي، د. رفعت العوضي ١٣٦، ١٤٥، ١٦٢، ١٨١.
(٢) لقد جاء سرد هذه الأهداف ثم شرحها في الصفحات ٨٨ – ١١٠ من المجلد السادس المخصص للاستثمار في الموسوعة العلمية العملية للبنوك الإسلامية وقد تناول ذلك المجلد بعد الأهداف الأولويات ثم تحليل أنواع الاستثمار ثم تقويم مشروعاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>