الإسلامي الأردني ٣٧.٣ (م. دينار) -٦.٠ (م. دينار) ٦٢١.٧
المصدر: الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية – الميزانية المجمعة للبنوك الإسلامية الأعضاء بالاتحاد عن ١٤٠٩هـ-والتقرير السنوي لعام ١٩٨٨ بالنسبة للبنك الإسلامي الأردني.
ويتضح من الجدول السابق أن معظم البنوك الممثلة للعينة يزيد رصيد الحسابات الجارية المتجمع لديها عن حجم رأسمالها المدفوع بعدة أضعاف.
فإذا أخذ في الاعتبار أن مصادر تحقيق الإيرادات في البنوك تتكون عادة من مصدرين أساسيين هما:
١- إيرادات الخدمات المصرفية: وهي ناتجة عن الخدمات المختلفة التي يؤديها البنك لعملائه.
٢- إيرادات أنشطة المرابحة والمضاربة والمشاركة.
وإذا علم بالإضافة إلى ذلك، أن كثيرا من البنوك الإسلامية تخصص في الوقت الحالي النوع الأول من الإيرادات بأكمله لصالح المساهمين فقط، ولا ينال أصحاب الودائع الاستثمارية منه شيئا. وذلك من منطلق أن هذا النوع لم يتحقق كنتيجة مباشرة لاستخدام تلك الودائع. وأن حجم هذا النوع من الإيرادات قد تتراوح نسبته ما بين ٧ إلى ٣٥ % من إجمالي حجم الإيرادات لأي بنك من البنوك. فإنه بناء على ذلك كله يمكن تصور الغبن الذي يبتلى به أصحاب الحسابات الجارية نتيجة إصرار البنوك على إضفاء صفة القرض عليها.