للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو من ودائع المقترضين الآخرين هي ربا. بل هي الربا الذي لا يشك فيه؛ لأنها إحدى صورتي ربا الجاهلية الذي كانوا يتعاملون به والذي حرمه القرآن تحريما قاطعا بقوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (١) وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: «ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أبدأ به ربا العباس بن عبد المطلب (٢)».


(١) سورة البقرة الآية ٢٧٥
(٢) الودائع المصرفية واستثمارها في الإسلام، ص٢٨٠ - ٢٨١.