وقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد كان في الأمم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب ". رواه مسلم.
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه ". رواه جماعة عن نافع، عنه. وروي نحوه عن جماعة من الصحابة.
وقال الشعبي: قال علي رضي الله عنه: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر.
وقال أنس: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي قوله: عسى ربه إن طلقكن [التحريم].
وقال حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن مشرح، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان بعدي نبي لكان عمر ".
وجاء من وجهين مختلفين عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم:" إن الله باهى بأهل عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة ".
ويروى مثله عن ابن عمر، وعقبة بن عامر.
وقال معن القزاز: حدثنا الحارث بن عبد الملك الليثي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الحق بعدي مع عمر حيث كان ".
وقال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بينا أنا نائم أتيت بقدح من لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر ". قالوا: فما أولت ذلك؟ قال:" العلم ".
وقال أبو سعيد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص، منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر علي عمر عليه قميص يجره ". قالوا: ما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال:" الدين ".
وقال أنس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر ".