وحق لله عز وجل، وحق للمقتول نفسه، فحق الأولياء يسقط بالقصاص أو بالدية أو العفو، وحق الله عز وجل يسقط بالتوبة، ويبقى حق المقتول فيقتص منه يوم القيامة.
س: هل أخذ المال مقابل العفو مسقط للأجر والثواب، وهل يجوز الجمع بينهما؟
ج: نعم، إذا أخذ المال سقط الأجر المترتب على العفو المطلق.
س: ما هي الآثار المترتبة على الصلح والعفو في المجتمع؟
ج: للعفو آثاره الظاهرة في المجتمع، منها: قطع دابر الشر والفساد بين المسلمين، ولم شعث الأمة، وتوحيد الكلمة، ونشر خلق العفو والتسامح بين الناس.
س: ماذا يقصد بقوله صلى الله عليه وسلم: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا»؟
ج: معنى الحديث أن من عفا عمن ظلمه فإن الله يثيبه على عفوه هذا بالعز والرفعة في الدنيا والآخرة على عكس ما يظنه كثير من الناس أن في العفو ذلاًّ أمام من اعتدى عليه.
س: يعتقد البعض عندما يعفو لوجه الله، أن هذا العفو يسقط حق المجني عليه في الآخرة؟
ج: حق المجني عليه حق خاص لا يسقطه العفو بل يبقى حتى يقتص من الجاني يوم القيامة.