للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن المعلوم أن ثمة منظمات خارج العالم الإسلامي ترفع قضايا ضد الشركات المصنعة تصل أحيانا إلى تعويضات بملايين الدولارات، خاصة عندما يتضرر أبناؤها من أفكارها، وطريقة تصميمها (١).

فكيف لا يعنى المسلمون بما يؤثر على أبنائهم، ويدفعون الضرر الناتج عن هذه الألعاب وذلك بمنع دخول الألعاب التي تروج للعنف، أو تتضمن دعوة أو تحسينا لأفكار اليهود والنصارى، أو غيرهم من أصحاب العقائد المنحرفة والأفكار الضالة، أو التي تربي النشء على مظاهر العري والانحلال.

ب- دور الوالدين يأتي الدور الأهم وهو دور الأب الذي يجب عليه أن يكون متابعا لما يشتريه ابنه، حيث يكون عونا له - بعد الله - على الانتقاء بشكل يوفر له بعض المتعة، ويبعد عنه كثيرا من الشرور.

ج- المربين الأفاضل من معلمين وموجهين، حيث إن لكلامهم تأثيرا قويا على الأبناء، خاصة عندما يتحدثون عن الأضرار التي يتعرض لها الطلاب من جراء البقاء ساعات طويلة أمام الكومبيوتر للعب، فهناك أضرار صحية، وأضرار أخرى أكثر أهمية وهي إضاعة أوقات ثمينة من حياة الإنسان المسلم، بالإضافة إلى تلقي كثير من الأفكار، ورؤية صور تؤثر على دين المرء دون أن يشعر.


(١) قبل أن يرفع أبناؤنا الصليب هيا الرشيد، مقال منشور بموقع الإسلام اليوم، بتاريخ ١٩/ ٤/١٤٢٥ هـ.