للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عصر الأمويين على يد خالد بن يزيد بن معاوية الذي أولع بترجمة كتب الأوائل ولم يبرز كمنهج متبع إلا على أيدي المعتزلة الذي اتخذوا المناظرات والمجادلة طريقا لهم في نشر آرائهم مما ساعد على تبلور هذا المنهج ثم تداوله كعلم من العلوم الإسلامية وعن المعتزلة تلقاه غيرهما كالأشعرية عن طريق تتلمذ أبي حسن الأشعري على أبي علي الجبائي أحد شيوخ المعتزلة، ومن هنا بدأ التأليف فيه ووضع كاتجاه علمي ومنهج فكري.