للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فضيلة للصمت المطلق، بل يعني ترديد العلم بالقلب، وتقليب النظر، اعتبارا وتفكرا بالآيات القرآنية والآيات الكونية.

٣ - إن الإسلام أتاح للمرء حرية التفكر في كل وقت وعلى أي حال، وليس لأحد أن يقوم بالوصاية على المسلم في تفكره.

٤ - إن أهمية التكفر تأتي من كونه أصل الطاعات ومبدأها، كما أن أصل كل معصية إنما يبدأ من الفكرة الرديئة. فهو سعادة المرء إلى العمل، وإدراك حقائق الأشياء، وسعادة المرء وشقاوته تبع لأفكاره.

٥ - إن التفكر الذي ينتفع به صاحبه هو الذي يبعث على التأسي بالكتاب والسنة، ويدعو إلى العمل بهما.

٦ - إن مجالات التفكر عديدة متنوعة أعظمها التفكر في القرآن العظيم، وفي أوامر الله تبارك وتعالى، وفي آياته ومخلوقاته.

٧ - إن التفكر من أعظم الأسباب لزيادة الإيمان واليقين، وهو طريق إلى التذكر وحياة القلوب والانتفاع بالمخلوقات.

٨ - إن من أعظم الأسباب الصارفة عن التفكر الكفر بالله واليوم الآخر، والكبر والغفلة والإعراض.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.