للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالأولى: النصر والتوقير، كقوله تعالى: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} (١).

والأصل الآخر: التعزير، وهو الضرب دون الحد. قال:

ليس بتعزير الأمير خزاية ... علي إذا ما كنت غير مريب (٢)

والتعزير اصطلاحا: التأديب في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة، وإن كان ثمة خلاف في بعض ألفاظ الحد، بيد أن هذا لا يضير ما دام أن الألفاظ تصب في قالب معنوي واحد، هو ما قدمناه.


(١) سورة الفتح الآية ٩
(٢) معجم مقاييس اللغة، ج ٤، ص ٣١١.