للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعدم ثبوتها بطريق التواتر اختلف علماء أصول الفقه الأجلاء في الاحتجاج بها في إثبات الأحكام الشرعية.

وبذلك تكون (القراءة الشاذة) دليلا من أدلة أصول الفقه المختلف في الاحتجاج بها عند الأصوليين من جهة قبولهم لها أو عدولهم عنها.

ولأهمية هذا الموضوع الأصولي الذي هو بأمس الحاجة إلى إيضاح وتجلية، فقد استعنت الله تبارك وتعالى على الكتابة فيه، رغم قلة العلم وضعف العزيمة، فإن كانت كتابتي فيه صوابا، فذلك فضل الله تعالى وتوفيقه، وله سبحانه الشكر على التسديد. وإن كانت خطأ، فذلك تسويل نفسي والشيطان، وله تعالى الحمد على كل حال.