للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التعليم الإسلامي دوره في حقل الدعوة والمعرفة الإسلامية الذين هما جماع رسالة - فإن الجامعات الإسلامية ملزمة ببذل أقصى الجهد في نشر اللغة العربية - من جانب - حتى تكون - بعد فترة طالت أو قصرت، بإذن الله - لغة الثقافة الإفريقية. . ومن جانب آخر يجب أن تتضمن مقرراتها إتقان لغة أجنبية - (في هذه المرحلة من التحديات على الأقل). . ولا ضير كذلك (في ميدان مقاومتها للغات الأجنبية) من الاهتمام باللغتين السواحلية والهوسا. لكن في حدود مرحلية كذلك. .

وبالإضافة إلى هذا فإن مناهج التعليم في الجامعات الإسلامية يجب أن يتم وضعها في إطار الأصول الإسلامية والمقاصد ومعالم تأصيل الإسلام للمعرفة، وتحقيق الثقة في الذات، والتمايز الحضاري الشرقي والأفريقي، ويجب أن تكون هذه المناهج نظرية وتطبيقية، وأن تستخدم كل الوسائل المساعدة والنشاطات اللامنهجية، وتقنيات العلم الحديث. .

ومن الضروري أن يتم التعاون بين الجامعات الإسلامية على مستوى القارة الإفريقية شمال الصحراء، وجنوبها، وأن نؤكد بقوة الدور الإسلامي الإفريقي للجامعات الإسلامية العربية الكبرى كالأزهر والزيتونة والقرويين وجامعة الأمير عبد القادر الجزائري بقسنطنية وجامعة أم درمان بالسودان، بالإضافة إلى الجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية بالمدينة، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة. .

وحبذا أن تتولى رابطة الجامعات الإسلامية توثيق الصلات بين الجامعات الإفريقية بعضها البعض، وبينها وبين منظمة الوحدة الإفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي مع دعمها الدائم لشتى