للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك أنهما توقفا ولما يصلا إلى ما وصل إليه أحمد شاكر. هذا لا يعني أنهما لم يعملا شيئا طيبا، بل على العكس حيث خرجا الأحاديث تخريجا لا بأس به، لكن ينقصه الحكم على الحديث من حيث القوة أو الضعف. كما شرحا غريب اللغة وأثبتا بعض الفوائد القيمة.

كما وعدا بإخراج بعض الفهارس في نهاية الكتاب، لكن هذه الفهارس لم تظهر لعدم إتمامهما للكتاب.

خامسا: أخرج الشيخ عبد الله القرعاوي كتابا رتب فيه المسند على أبواب الفقه، معتمدا على: "الفتح الرباني" للشيخ أحمد البنا. ولكن الشيخ القرعاوي أثبت سلاسل الإسناد ولم يحذف من المسند شيئا.

ويعلل سبب ذلك بأنه يريد أن يثبت جميع الأحاديث وبجميع طرقها متجاورة في الباب الواحد، لكي يتسنى للباحث أن يعرف طرق الحديث والمتابعات والشواهد.

ورقم أحاديث كل باب على حدة، وسمى كتابه: "المحصل" ظهر منه حتى كتابة هذه السطور ثلاثة أجزاء فقط، بدأه "بكتاب التوحيد" ثم "بكتاب الإيمان والإسلام" وختم كل جزء بفهرس للموضوعات.

سادسا: عملت في الآونة الأخيرة بعض الأطروحات العلمية لتحقيق بعض أجزاء من مسند الإمام أحمد، ومنها:

١ - مرويات بريدة الأسلمي - رضي الله عنه - في مسند أحمد.

٢ - مرويات سمرة بن جندب - رضي الله عنه - في مسند أحمد.

٣ - القسم الرابع من مسند الكوفيين في مسند أحمد.

٤ - القسم الثاني من مسند الأنصار في مسند أحمد.

٥ - مرويات زيد بن ثابت - رضي الله عنه - في مسند أحمد (١).

٦ - تخريج أحاديث أبي ذر - رضي الله عنه - في مسند أحمد (٢).


(١) انظر: الأطروحات الإسلامية لمحيي الدين عطية (١٤٠٢هـ).
(٢) إعداد: عبد الله علي الجهني في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.