للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أضرب عنق هذا المنافق. وفي رواية (١): دعني أضرب عنقه فإنه منافق، وأشباه (٢) ذلك (٣) كثير (٤).

وكذلك قال أسيد بن الحضير لسعد (٥) بن عبادة لما قال ذلك الكلام: كذبت ولكنك منافق (٦)، تجادل عن المنافقين.

ولكن ينبغي أن يعرف (٧): أنه لا تلازم بين إطلاق النفاق عليه ظاهرا وبين كونه منافقا باطنا (٨).

فإذا فعل علامات النفاق جاز تسميته منافقا، لمن أراد أن يسميه (٩) بذلك وإن لم يكن منافقا (١٠) في نفس الأمر؛ لأن بعض هذه الأمور قد يفعلها الإنسان مخطئا لا علم عنده، أو لمقصد يخرج به (١١) عن كونه منافقا.

فمن أطلق عليه النفاق لم ينكر [عليه] (١٢) كما لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أسيد بن الحضير (١٣) تسمية سعد (١٤) منافقا مع أنه ليس بمنافق.


(١) (م) لفظ.
(٢) ما بينهما ساقط من (م).
(٣) (ض) هذا.
(٤) ما بينهما ساقط من (م).
(٥) (ض) لأسعد. تحريف.
(٦) (ض) منافقا. تحريف.
(٧) (م) ساقط.
(٨) ما بينهما ساقط من (م).
(٩) (ض) يسبه.
(١٠) ما بينهما ساقط من (م).
(١١) (م) من.
(١٢) إضافة من (ض) و (ط).
(١٣) جميع النسخ حضير. تحريف.
(١٤) (ط) سعدا وتحريف.