وَهُوَ آخر منْ مَاتَ مِمَّن رَأْى النَّبِي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم، روى حَمَّاد بن زيد عَن سعيد الجْريرِي، عَن أبي الطُّفَيْل، قَالَ: مَا على وَجه الأَرْض الْيَوْم رجل رَأْى النَّبِي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم غَيْرِي.
وَكَانَ شَاعِرًا محسنا.
قَالَ أَبُو عمر: وَكَانَ يتشيّع في عَليّ، ويفضله، ويثني على الشَّيْخَيْنِ أبي بكر وَعمر، ويترحم على عُثْمَان،
وَقدم يَوْمًا على مُعَاوِيَة، فَقَالَ لَهُ: كَيفَ وَجدك على خَلِيلك أبي الْحسن؟
قَالَ: كوجد أم مُوسَى على مُوسَى، وأشكو إِلَى اللَّه التَّقْصِير، قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ في "الطَّبَقَات": كَانَ صَاحب رأية الْمُخْتَار، وَكَانَ يَرْمِي بالرجعة، وَهُوَ الْقَائِل: