٤٤٣٥ - «وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَطْيَبِ مَا نَجِدُ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
٤٤٣٥ - (وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ) : بِكَسْرِ التَّحْتِيَّةِ الْمُشَدَّدَةِ أَيْ أُعَطِّرُ (النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَطْيَبِ مَا نَجَدُ) : أَيْ نُصَادِفُ نَحْنُ مَعْشَرَ النِّسَاءِ مِنْ أَنْوَاعِ طِيبِ الرِّجَالِ، وَجُرَّ (أَطْيَبِ) بِالْإِضَافَةِ (حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ) : بِالصَّادِّ الْمُهْمَلَةِ أَيْ بَرِيقَهُ وَلَمَعَانَهُ عَلَى مَا فِي النِّهَايَةِ (فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ) : قَالَ الْمُظْهِرُ: وَلَا يُشْكِلُ هَذَا بِقَوْلِهِ: «طِيبُ الرِّجَالِ مَا خَفِيَ لَوْنُهُ» ; لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ مَا لَهُ لَوْنٌ يُظْهِرُ زِينَةً وَجَمَالًا كَالْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ، وَمَا لَمْ يَكُنْ كَالْمِسْكِ وَالْعَنْبَرِ فَهُوَ جَائِزٌ اهـ. وَفِي مَعْنَاهُمَا الْكَافُورُ وَالزَّبَادُ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) : وَفِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ: كَانَ يَأْخُذُ الْمِسْكَ فَيَمْسَحُ بِهِ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute