عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الْغَنِيِّ عَسَاكِرَ مِنَ الصَّبْرِ وَالرِّضَا وَالْيَقِينِ وَالتَّوْفِيقِ وَالْعِلْمِ وَأَنْوَارِ الْمَعَارِفِ، فَيُقَوِّيَ الْإِيمَانَ بِهَا حِينَئِذٍ حَتَّى لَا يُبَالِيَ بِانْقِطَاعِ الْغِنَى وَالنَّعِيمِ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُمَا: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنُرَى: بِضَمِّ النُّونِ وَيُفْتَحُ (أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ) أَيْ: كَلِمَةُ الشَّهَادَةِ (وَالْإِيمَانَ) : بِالنَّصْبِ وَفِي نُسْخَةٍ بِالرَّفْعِ (الْعَمَلُ الصَّالِحُ) أَيِ: الشَّامِلُ لِلْعَمَلِ الْقَلْبِيِّ وَهُوَ التَّصْدِيقُ. قَالَ النَّوَوِيُّ: أَمَّا عَلَى تَأْوِيلِ الزُّهْرِيِّ، فَيَجِبُ حَمْلُ "، أَوْ " عَلَى التَّنْوِيعِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} [المرسلات: ٦] أَيْ: مُؤْمِنٌ وَمُسْلِمٌ جَمَعَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ ظَاهِرًا بَاطِنًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute