للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَضْلُ هَذَا الْعَالِمِ) : يُحْتَمَلُ الشَّخْصُ وَالْجِنْسُ ( «الَّذِي يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ عَلَى الْعَابِدِ الَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ» ) : أَطْنَبَ فِي الْجَوَابِ حَيْثُ لَمْ يَقُلِ الْأَوَّلَ أَوِ الْعَالِمَ لِتَعْظِيمِ شَأْنِهِ وَتَقْرِيرِهِ فِي ذِهْنِ السَّامِعِ (كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ) : فَإِنِّي عَالِمٌ مُعَلِّمٌ، وَأَدْنَاكُمْ مَنْ يَقُومُ بِالْعِبَادَةِ دُونَ الْعِلْمِ، وَسَبَبُهُ أَنَّ الْعِلْمَ نَفْعُهُ مُتَعَدٍّ وَالْعِبَادَةَ مَنْفَعَتُهَا قَاصِرَةٌ، وَالْعِلْمُ إِمَّا فَرْضُ عَيْنٍ أَوْ كِفَايَةٍ، وَالْعِبَادَةُ الزَّائِدَةُ نَافِلَةٌ وَثَوَابُ الْفَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ أَجْلِ النَّفْلِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>