٣١٧٧ - وَعَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: «أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي خَمْسُ نِسْوَةٍ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: فَارِقْ وَاحِدَةً وَأَمْسِكْ أَرْبَعًا. فَعَمَدْتُ إِلَى أَقْدَمِهِنَّ صُحْبَةً عِنْدِي عَاقِرٍ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً فَفَارَقْتُهَا» . رَوَاهُ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ.
ــ
٣١٧٧ - وَعَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَيِ الدِّيلِيِّ بِكَسْرِ الدَّالِّ وَسُكُونِ الْيَاءِ، قِيلَ: إِنَّهُ عَمَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ سَنَةً وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ وَقِيلَ: بَلْ عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ فَتْحُ مَكَّةَ وَكَانَ أَسْلَمَ قَبْلَ ذَلِكَ ( «قَالَ أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي خَمْسُ نِسْوَةٍ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فَارِقْ وَاحِدَةً وَأَمْسِكْ أَرْبَعًا فَعَمَدْتُ» ) بِفَتْحِ الْمِيمِ أَيْ قَصَدْتُ ( «إِلَى أَقْدَمِهِنَّ صُحْبَةً عِنْدِي عَاقِرٍ» ) بِالْجَرِّ صِفَةُ أَقْدَمِهِنَّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: بَدَلٌ مِنْهُ عَلَى رَأْيِ مَنْ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ إِضَافَةَ أَفْعَلِ التَّفْضِيلِ غَيْرُ مَحْضَةٍ وَاسْتَدَلَّ صَاحِبُ اللُّبَابِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} [البقرة: ٩٦] وَقَوْلُهُمْ مَرَرْتُ بِرِجْلٍ أَفْضَلِ النَّاسِ أَيْ مِنَ النَّاسِ عَلَى إِثْبَاتٍ مِنْ أَيْ غَيْرِ وَلُودٍ ( «مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً فَفَارَقْتُهَا رَوَاهُ» ) أَيْ: الْبَغْوِيِّ (فِي شَرْحِ السُّنَّةِ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute