للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: لا حيل لغة. حكاه الجوهري.

وعبر عنها (١) الأزهري بالحوقلة على أخذ الحاء من حول، والقاف من

قوة، واللام من اسم الله تعالى، وعبر عن حي على الصلاة وحي على الفلاح بالحيعلة على أخذ الحاء والياء من حي، والعين واللام من على.

(ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ. ويقول: اللهم! رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته)؛ لما روى عبد الله بن عمر مرفوعا: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن ئم صلوا علي، فان من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله تعالى لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون انا هو. فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة " (٢) . رواه مسلم.

ولما روى جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من قال حين يسمع النداء: اللهم!

رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلب له شفاعتي يوم القيامة. " (٣) . رواه البخاري، ورواه النسائي وأبو حازم والبيهقي:" وابعثه المقام المحمود " معرفين، ولم يثبت

فيه: " الدرجة الرفيعة ".

وروى البيهقي في " سننه " في آخره: " انك لا تخلف الميعاد " (٤) .

وفي " الرعاية ": أنه يرفع بصره إلى السماء.

فوائد تتعلق بهذه الأحاديث:


(١) ١ في ا: عنهما.
(٢) ٢ أخرجه مسلم في " صحيحه " (٣٨٤) ١ ت ٢٨٨ كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ...
(٣) ٣ أخرجه البخاري في " صحيحه " (٥٨٩) ١: ٢٢٢ كتاب الأذان، باب الدعاء عند النداء.
وأخرجه النسائي في " سننه " (٦٨٠) ٢: ٢٧ كتاب الأذان، باب الدعاء عند الأذان.
وأخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " ١: ٤١٠ كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا فرغ من ذلك.
(٤) أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " في الموضع السابق. ٤

<<  <  ج: ص:  >  >>