للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثال إحالة المعنى باللثغة: كإسقاط حرف وإبدال الكاف بهمزة ونحو

ذلك، لما روى أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤذن لكم من يدغم قلنا كيف يقول؟ قال: يقول أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله " (١) أخرجه الدارقطني في " الأفراد ". وهذا الحديث فيه إسقاط

الهاء من كلمة الله.

(وسن) بالبناء للمفعول (لمؤذن وسامعه) نص عليهما (ولو) سمع مؤذنا (ثانيا

و) مؤذنا (ثالثا).

(و) سن أيضاً (لمقيم) الصلاة (وسامعه) أي سامع المقيم، (ولو) كان

السامع (في طواف، أو) في (قراءة، أو) كان السامع (امرأة: متابعة) نائب الفاعل لسن (قوله) أي متابعة قول المؤذن أو المقيم (سراً بمثله)، أي: بمثل ما يقول.

(لا مصل ومتخل) أي: إلا إذا كان السامع في صلاة ولو نفلا، ولا إذا كان

في الخلاء.

(ويقضيانه) أي: يقضيه المصلي إذا فرغ من صلاته، والمتخلي إذا خرج من

الخلاء ما فاته من إجابة المؤذن حتى سماعه.

(إلا في الحيعلة فيقولان) أي: المؤذن وسامعه: (لا حول ولا قوة إلا بالله)

هذا مستثنى من قوله: بمثله. يعني: أن السامع يجيب المؤذن أو المقيم، والمؤذن أو المقيم يجيب نفسه بأن يقول مثل ما يقول إلا إذا قال المؤذن

والمقيم: حي على الصلاة حي على الفلاح فانه والسامع يقولان: لا حول

ولا قوة إلا بالله.

(و) إلا (في التثويب) وهو قول المؤذن في أذان الفجر: الصلاة خير من

النوم، فان سامعه يقول: (صدقت وبررت) بكسر الراء.

(و) إلا (في لفظ الإقامة) فان سامع المقيم يقول عند ذلك: (اقامها الله


(١) لم أقف على " كتاب الأفراد " للدارقطني مطبوعا.١

<<  <  ج: ص:  >  >>