حافظ مصر وهارون بن عبد الله الحمال وكل هؤلاء من أئمة الجرح والتعديل ثم خلفهم طبقة أخرى متصلة بهم منهم إسحاق الكوسج والدارمي والبخاري والعجلي الحافظ نزيل المغرب ويتلوهم أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ومسلم وأبو داود الجسستاني وبقي بن مخلد وأبو زرعة الدمشقي ثم عبد الرحمن بن يوسف البغدادي وإبراهيم بن إسحاق الحربي ومحمد بن وضاح حافظ قرطبة وأبو بكر بن أبي عاصم وعبد الله بن أحمد وأبو بكر البزار ومحمد بن نصر المروزي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ثم أبو بكر الفريابي والنسائي وأبو يعلى وأبو الحسن سفيان وابن خزيمة وابن جرير الطبري والدولابي وأبو عروبة الحراني وأبو الحسن أحمد بن عمير وأبو جعفر العقيلي ثم ابن أبي حاتم وأحمد بن نصر البغدادي شيخ الدارقطني وآخرون ثم أبو حاتم بن حبان البستي والطبراني وابن عدي الجرجاني وكتابه في الرجال إليه المنتهى في الجرح والتعديل وقد جاء بعد ابن عدي وطبقته جماعة منهم الحسين بن محمَّد النيسابوري وله مسند معلل في ألف جزء وثلاثمائة وأبو الشيخ ابن حبان وأبو بكر الإسماعيلي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني وبه ختمت معرفة العلل ثم من بعدهم جماعة منهم ابن منده وأبو عبد الله الحاكم وعبد الرحمن بن فطيس قاضي قرطبة له دلائل السنة وعبد الغني بن سعيد وأبو بكر بن مردويه الأصبهاني ثم من بعدهم جماعة منهم محمَّد بن أبي الفوارس البغدادي وأبو بكر البرقاني وأبو حاتم العبدري وخلف بن محمَّد الواسطي وأبو مسعود الدمشقي وأبو فضل الفلكي له كتاب الطبقات في ألف جزء ثم من بعدهم جماعة منهم الحسن بن محمَّد الخلال البغدادي وأبو يعلى الخليلي ثم من بعدهم جماعة منهم ابن عبد البر وابن حزم والبيهقي والخطيب ثم من بعدهم جماعة منهم ابن ماكولا وأبو الوليد الباجي وأبو عبد الله الحميدي ثم من بعدهم جماعة منهم أبو الفضل بن طاهر المقدسي والمؤتمن بن أحمد وشهرويه الديلمي ثم من بعدهم جماعة منهم أبو موسى المديني وأبو القاسم ابن عساكر وابن بشكوال ثم من بعدهم جماعة منهم أبو بكر الحازمي وعبد الغني المقدسي والرهاوي وابن مفضل المقدسي ثم من بعدهم جماعة منهم أبو الحسن بن القطان وابن الأنماطي وابن نقطة ثم من بعدهم جماعة منهم ابن الصلاح والزكي المنذري وأبو عبد الله البرزالي وابن الأبار وأبو شامة ثم من بعدهم جماعة منهم ابن دقيق العيد والشرف الميدوي وابن تيمية ثم من بعدهم جماعة منهم المزي وابن سيد الناس والذهبي والشهابي بن فضل الله ومغلطاي والشريف الحسني الدمشقي والزين العراقي ثم من بعدهم جماعة منهم الولي العراقي والبرهان الحلبي وابن حجر العسقلاني وآخرون من كل عصر إلا أن المتقدمين كانوا أقرب للاستقامة وأبعد من