للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أحفاده الشيخ محمَّد البشير ظافر مؤلف اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة وسنذكر ترجمته وابنه المذكور في الطبقة الآتية. توفي صاحب الترجمة سنة ١٢٦٨هـ[١٨٥١م].

١٥٤٥ - أحمد أبو السعود الإسماعيلي: الشيخ الإِمام العالم قطب زمانه وفريد عصره وأوانه، جاور بالأزهر على كبر وأخذ في طلب العلم وجد واجتهد مع صلاح حتى اشتهر بالنجابة ولازم الشيخ مصطفى البولاقي المالكي ومن بعده لازم الشيخ محمَّد عليش وتلقى الذكر وغيره عن شيخ المالكية الشيخ محمَّد حبيش وغيره وأذن له في التدريس فدرس الكتب العالية والصغيرة من فقه وحديث وتفسير وغير ذلك، كان أورع أهل زمانه. مات قبل الثمانين ومائتين وألف.

١٥٤٦ - أبو محمَّد عبد الله أبو غريس التاجوري: العالم الفقيه الورع النبيه الذكي الفاضل صحب الشيخ أبا عبد الله حسن ظافر وأخذ عنه. توفي في حدود الثمانين ومائتين وألف.

١٥٤٧ - أبو العباس أحمد بن عبد الكريم بن محمَّد الأمير الصغير: كان من أعلام العلماء الأئمة الفضلاء، أخذ عن جده محمَّد الأمير الكبير وغيره، وعنه أئمة منهم الشيخ أحمد الرفاعي والشيخ الإشراقي. توفي في حدود سنة ١٢٨٣هـ[١٨٦٦م]، وعمره نحو من خمس وسبعين سنة.

١٥٤٨ - أبو إسحاق إبراهيم بن مصطفى بن محمَّد الرشيدي الشهير بشبابك: الإِمام العالم المستحضر في الفقه المطلع على عويصات مسائله، كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب لأن بصره كان ضعيفاً جداً، أخذ عن الشيخ حسن كريت والشيخ علي كريت والشيخ محمود بن رجب نور وأخذ الطريقة الشاذلية عن الشيخ محمَّد البهي قال الشيخ محمَّد البشير: تلقيت عنه شرح الأزهرية بحاشية العطار وأخذت عنه الطريقة الشاذلية. توفي سنة ١٢٨٦هـ[١٨٦٩م]، عن نحو خمس وثمانين سنة.

١٥٤٩ - أبو إسحاق إبراهيم الرشيدي بن صالح بن عبد الرحمن: الأستاذ الكامل الوحيد الملاذ الفاضل، أخذ ببلده عن والده الأستاذ العلامة وبلغ مبلغ العلماء الأجلاء وحج وتوجه لليمن واجتمع بالشيخ أحمد بن إدريس وأخذ عنه العهد ولازمه وبذل في خدمة الطريقة غاية الجهد حتى بلغ الغاية ولما توفي شيخه المذكور صار هو الخليفة بعده وقطب رحى الاخوان وطارت بصيته الركبان في الحجاز

<<  <  ج: ص:  >  >>