بالرقة يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا، أحدهم الشافعي.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن خلف بن جيان الخلال، قال: حدثني عمر بن الحسن، عن أبي القاسم بن منيع، قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال: مشى أبي مع بغلة الشافعي، فبعث إليه يحيى بن معين، فقال له: يا أبا عبد الله، أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قال: حدثنا محمد بن هارون الزنجاني بزنجان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قلت لأبي: يا أبة، أي رجل كان الشافعي، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني، كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟
أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: أخبرني أبو عثمان