محمد البغدادي - عن الحسن بن سوار البغوي فقال: يقولون: إنه صدوق، ولا أدري كيف هو؟
أخبرني الأزهري قال: حدثنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب قال: حدثنا الحسين بن فهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: الحسن بن سوار يكنى أبا العلاء المروروذي، كان ثقة، قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس، وكتبوا عنه، ثم رجع إلى خراسان فمات بها في آخر خلافة المأمون.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت حاتم بن الليث قال: الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي من أهل خراسان، قدم بغداد للحج فكتب الناس عنه، ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين.
٣٧٨٣ - الحسن بن سهل بن عبد الله، أبو محمد، وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل.
كانا من أهل بيت الرياسة في المجوس، وأسلما هما وأبوهما سهل في أيام هارون الرشيد، واتصلوا بالبرامكة، وكان سهل يتقهرم ليحيى بن خالد بن برمك، وضم يحيى الحسن والفضل ابني سهل إلى ابنيه الفضل وجعفر يكونان معهما، فضم جعفر الفضل بن سهل إلى المأمون وهو ولي عهد فغلب عليه، ولم يزل معه إلى أن قتل الفضل بخراسان، فكتب المأمون إلى الحسن بن سهل وهو ببغداد يعزيه بأخيه ويعلمه أنه قد استوزره، ويأمره بإجراء الأمر مجراه. فلم يكن أحد من بني هاشم ولا من سائر القواد يخالف للحسن أمرا، ولا