للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ستة أقوال عشرون ثلاثون أربعون ستون سبعون.

قال: وهو مقدار التوسط في أعمار أهل الزمان والقرن في كل قوم على مقدار أعمارهم فعلى هذا يكون ما بين الستين والسبعين كما رواه الترمذي في الحديث المرفوع "أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين".

وأما ابتداء قرنه صلى الله عليه وسلم فالظاهر أنه من حين البعثة أو من حين فشو الإسلام فعلى قول زرارة استوعب القرن جميع من رآه.

وروى ابن مندة في الصحابة من حديث عبد الله بن "بسر"١ مرفوعا "القرن مائة سنة".

تنبيه: وقع في النسخ الصحيحة التي قرئت على المصنف: موسى السبلاني بفتح السين المهملة وفتح الباء الموحدة والمعروف إنما هو بسكون الياء المثناة من تحت هكذا ضبطه السمعاني في الأنساب.

"قوله": تارة يعرف بالتواتر أي: الصحبة كـ"أبي بكر وعمر وبقية العشرة" في خلق منهم.

وإما بالاستفاضة كـ "عكاشة بن محصن" وضمام بن ثعلبة وغيرهما.

وإما بإخبار بعض الصحابة عنه أنه صحابي "كـ "حمنة بن أبي حممة"٢ الدوسي" الذي مات بأصبهان مبطونا فشهد له أبو موسى الأشعري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حكم له بالشهادة وقصته مذكورة في "تاريخ أصبهان" لأبي نعيم وفي أبي داود الطيالسي ومعجم الطبراني.

على أنه يجوز "أن يكون إنما"٣ أراد بذلك شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لمن قتله بطنه وفي عمومهم حممة "لا"٤ أنه سماه باسمه.


١ ضبط خط.
٢ هكذا في خط، وفي ل: "كحممة بن أبي حممة"، واستشكل الناسخ "حممة" الثانية بميمين بدلا من النون والميم ووضع علامته في ذلك وهي النقط الثلاث":.".
وفي " ثقات ابن حبان"" ٣/٩٧": "حممة العبدي، يقال: إن له صحبة، غزا أصبهان وبها مات"، وفي "الإصابة" لابن حجر"٢/٣٩": "حممة الدوسي...."، فراجعه.
٣ من خط، وفي ل: "يكون أبو موسى إنما".
٤ من ل، وفي خط: "إلا".

<<  <  ج: ص:  >  >>