وهذا الحديث في الأصل قطعة من حديث فيه طول، فرّقه البخاريّ في عدّة مواضع من صحيحه مطوّلاً، ومختصرًا ولم يورد فيه قوله: "صلاة الرّجل.." الحديث إلاّ في خمسة مواضع: أولها: الّذي تقدّم أعلاه. والثّاني في: (كتاب: الأذان، باب: فضل صلاة الجماعة) ١/٢٦٣ رقم الحديث/٤٣ عن موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد، والثّالث: في: (كتاب: البيوع، باب: ما ذكر في الأسواق) ٣/١٣٨ ورقمه/٧٠ عن قتيبة عن جرير، كلاهما عن الأعمش به، بنحوه، مطوّلاً. والرّابع، والخامس: في: (كتاب: التّفسير، باب: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} ) ٦/١٦٠ ورقمه/٢٣٨ عن عبد الله بن محمَّد عن عبد الرّزّاق عن معمر، وَ: (كتاب: الأذان، باب: فضل صلاة الفجر في جماعة) ١/٢٦٤ ورقمه/٤٤عن أبي اليمان عن شعيب كلاهما عن الزُّهريّ عن أبي سلمة، وابن المسيّب، كلاهما عن أبي هريرة به، بنحوه، مطوّلاً أيضا. (٢) تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/٥٢٢. والحديث في صحيح مسلم في: (كتاب: المساجد ومواضع الصّلاة، باب: فضل صلاة الجماعة، وانتظار الصّلاة) ١/٤٥٩. وانظر: باب: (فضل صلاة الجماعة، وبيان التّشديد في التّخلّف عنها) ١/٤٤٩ ٤٥٠.